رواية تغريبة القافر للروائي العماني زهران القاسمي:
من هنا خطت البداية، من بئر عميقة في قرية صغيرة تبدأ حكايتنا. يناديها البئر أن تعالي يا مريم فتأتيه و تغرق رأسها فيه لتتخلص من آلام الصداع فإذا بها تغرق و تصحو القرية على فاجعة غرقها لتتوالى الأحداث بعدها في طريقة سردية مذهلة. رواية لن تمل من تتبع شخصياتها وتتبع غرائبها فمن المطر الذي يهطل على قبر مريم باستمرار و حتى السيول التي تغرق القرية أحداث لن تمل من تقفيها لتصل الى الخاتمة.